قال المحلل السياسي أليف صباغ إن تصعيد على المستوى الشعبي في إسرائيل، وعلى المستوى الرسمي الحكومة، وعلى المستوى الدولي متوقع الآن عقب قبل حماس الصفقة المقترحة.

وتابع في حديثٍ خاص مع الجرمق، "المتوقع الآن هو 3 أمور وهي، تصعيد على المستوى الشعبي لاستعادة المحتجزين وإبرام صفقة، تصعيد عسكري في رفح على مستوى الحكومة الإسرائيلية، وعلى الصعيد الدولي قد يتم تقديم طلب لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار".

وأضاف، "التصعيد العسكري في رفح قد يؤدي إلى تعجيل إصدار قرارات من المحكمة الدولية، ومحكمة الجنايات ضد إسرائيل، بالتأكيد سيكون هناك تصعيد من أهالي المحتجزين".

وأردف، "في إسرائيل سيستمرون بالحملة العسكرية على رفح، وفي هذه الليلة بالذات من المتوقع يكون في مجازر".

وتابع، "على الصعيد الدولي سيكون هناك إحراج لإسرائيل، وقد تقوم دول كفرنسا مثلًا بتقديم طلب لمجلس الأمن تطالب عبره بوقف فوري لإطلاق النار".

وقال صباغ لـ الجرمق: "نتنياهو سيخرج وسيقول إن حماس رفضت النص الأساسي للصفقة، وإن النص الذي وافقت عليه جديد، وإسرائيل لا توافق عليه".

وأردف، "المفاوض الفلسطيني نجح اليوم بالحصول على كل الوعود الشفهية التي وُعد بها من أمريكا ومصر".

رابط مختصر

اترك تعليق